انتقدت لجنة حماية الصحفيين الدولية الوضع الحقوقي المأساوي في مصر، مؤكدة رفضها اعتقال الأجهزة الأمنية المصرية أقارب النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة -التي تتخذ من مدينة نيويورك مقرًا لها – تتضامن فيه مع شريف منصور، رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين.

وحسب البيان، فإن السلطات الأمنية التابعة لنظام قائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، استهدفت “عائلات المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين في الخارج بتهم إرهابية لا أساس لها كوسيلة لترهيبهم وإسكاتهم”.

وأشار البيان الحقوقي إلى أن قوات أمن السيسي ما زالت تعتقل، رضا عبدالرحمن، ابن عم الصحفي والحقوقي المذكور، منذ أغسطس/آب الماضي.

وقال منصور: “لم تتمكن عائلة رضا عبدالرحمن، أو المحامين من الاتصال به لمدة 44 يومًا، وتم تجديد حبسه احتياطيا بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية (دون أن يتم تسمية هذه الجهات من قِبل جهات التحقيق)، كما ذكر ممثلو الادعاء أن شريف ووالده أحمد صبحي منصور أعضاء في هذه المنظمة”.

بدوره دعا المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين الدولية، جويل سيمون، نظام السيسي إلى  “إسقاط هذه الاتهامات السخيفة ضد شريف منصور وأقاربه في مصر”.

وأضاف: إن “مصر حليف الولايات المتحدة تصور نفسها أنها دولة ديمقراطية، لكن تصرفات السلطات تدحض هذا الوصف كل يوم”.