كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها قصفت مواقع عسكرية تابعة لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران تنشط في شرق سوريا.

حيث قال جيمس كيربي، المتحدث باسم البنتاغون: “بناء على توجيهات من الرئيس جو بايدن، شنت القوات الأميركية هذا المساء غارات على بنى تحتية تستخدمها مجموعات مسلحة مدعومة من إيران في شرق سوريا”.

وأكد المسؤول الأمريكي أن هذا القصف الجوي “ردًا على هجمات أخيرة ضد جنود من الولايات المتحدة والتحالف في العراق، وعلى التهديدات المستمرة التي تستهدف هؤلاء الجنود”.

وأكد المتحدث أن بلاده لا ترغب في تصعيد الوضع في سوريا، لذلك جاءت ضرباتها “بشكل محسوب”.

وحول نتائج الضربة الجوية، قال كيربي: “إن الضربات دمرت منشآت عدة في نقطة سيطرة حدودية تستخدمها تلك المجموعات ومن بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، وهما من الفصائل العراقية الشيعية المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي”.

وخلال الفترة الأخيرة، تتهم الولايات المتحدة ميليشيات عراقية مرتبطة بإيران بالوقوف وراء هذه الهجمات. وتخطيط هجمات أخرى تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية، التي ينتشر فيها الجنود الأمريكيون في العراق.

وينتشر في العراق نحو 3000 جندي من قوات التحالف الدولي، بينهم 2500 جندي من الولايات المتحدة فقط، وذلك تحت دعوى محاربة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) في البلاد. 

يذكر أنه في 5 يناير/كانون الثاني 2020 ، قرر البرلمان العراقي أن تغادر كل القوات الأجنبية من العراق، بما فيها القوات الأمريكية، بعد حادثة مقتل قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في قصف استهدف سيارته في العراق.