عبر الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس الثلاثاء، عن استعداده لاحتضان أي حوار، “على ألا يشارك فيه إلا من كان مؤمنا حقيقة باستحقاقات الشعب”.
أتى ذلك خلال لقاء للرئيس مع زهير المغزاوي، أمين عام حركة الشعب (15 نائبًا في البرلمان)، وغازي الشواشي، أمين عام التيار الديمقراطي (22 نائبًا).
ووفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، فقد أبدى الرئيس “الاستعداد لاحتضان أي حوار، على ألا يكون على غرار الحوارات السابقة، وألا يشارك فيه إلا من كان مؤمنا حقيقة باستحقاقات الشعب التونسي الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن مطالبه السياسية”.
وحسب البيان، فقد تم التطرق خلال اللقاء إلى جملة من الحلول والتصورات لحوار في شكل جديد، دون توضيح هذه الحلول أو التصورات في بيان الرئاسة.
وأضاف البيان أنه “تم التأكيد على إمكانية إيجاد صيغ جديدة تتيح للشباب من كل أرجاء تونس، المشاركة في هذا الحوار حتى يكون عنصرا فاعلا فيه، وقوة دفع واقتراح”.
وتسود الخلافات بين الرئيس قيس سعيد وهشام المشيشي، رئيس الحكومة، مذ أعلن الأخير منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، تعديلًا في حكومته، تضمن 11 حقيبة وزارية، وأعقب ذلك بـ 10 تصديق البرلمان على التعديل الوزاري، إلا أن الرئيس رفض التعديل ورآه غير دستوري، وهو ما دفعه إلى عدم دعوة الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمامه حتى الآن.
اضف تعليقا