تسببت حادثة انقطاع الأكسجين في أحد المستشفيات الحكومية الأردنية في وفاة 7 مرضى، الأمر الذي قاد إلى حالة من الغضب الشعبي العام ومطالبات برحيل الحكومة.

وإثر الحادثة الذي تمت في مستشفى السلط الحكومي، أمس السبت، قدم وزير الصحة نذير عبيدات، استقالته. كما زار الملك عبد الله الثاني، المستشفى، والتقى بعدد من ذوي المتوفين، كما طلب الملك من مدير المستشفى الاستقالة الفورية. 

ومع ازدياد الغضب الشعبي، وجه رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، بفتح تحقيق بالحادثة ومحاسبة المقصرين. وبالفعل تولت النيابة العامة التحقيق، وبدأت الاستماع للشهود.

وكان وزير الصحة قد وصل إلى المستشفى، واجتمع لأكثر من ساعة مع بعض المسؤولين هناك، ليخرج بعدها على الهواء مباشرة معلنًا تقديم استقالته، وتحمله المسؤولية الأخلاقية.

كما أصدر الملك عبد الله الثاني، مرسومًا يتضمن إقالة عبيدات من منصبه، وتكليف وزير الداخلية مازن الفراية بإدارة وزارة الصحة.

ومن المفترض أن يعقد مجلس النواب الأردني، بغرفتيه النواب والأعيان، جلسة طارئة اليوم الأحد، وذلك للوقوف على أسباب وتداعيات الحادثة.

وشعبيًا، تصدر وسم “مستشفى السلط” قائمة الأكثر تداولًا على موقع تويتر بالأردن. كما خرجت مسيرات شعبية غاضبة في لواء ذيبان جنوب العاصمة عمان، وفي حي الطفايلة بالعاصمة، وطالب المشاركون فيها باستقالة الحكومة.