أمس الثلاثاء، اقتحم مئات المتظاهرين قصر معاشيق، مقر الحكومة بعدن، احتجاجًا على الأحوال الاقتصادية والأوضاع المعيشية المتردية في اليمن.

وكان رئيس الوزراء، معين عبد الملك، وعدد من الوزراء متواجدين في القصر وقت اقتحامه.

وحسب مصادر محلية صرحت لوكالة الأناضول، فإن عددًا من مقتحمي القصر كانوا حاملين لشعارات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.

في المقابل، اعتبرت الحكومة الشرعية اليمنية أن اقتحام قصر معاشيق الرئاسي “فوضى لا تنتمي لأي شكل من أشكال التظاهر السلمي، واعتداء على الدولة”.

أتى ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وفي البيان، عبرت الحكومة عن تفهمها لحق التظاهر السلمي، لكنها أكدت في ذات الوقت أن ما حدث “لا يمكن أن يصنف إلا كشكل من أشكال الفوضى والاعتداء على الدولة والقانون”.

مضيفة أن “هذا الحرف للتظاهرات عن المسار السلمي لا يخدم في النهاية إلا دعاة الفوضى وتهديد الأمن والاستقرار وبالأخص مليشيا الحوثي”.

كما اعتبر البيان أن “ما حدث يشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لسرعة استكمال مسار تنفيذ اتفاق الرياض في الجوانب الأمنية والعسكرية”.