طالبت حركة المقاومة الإسلامية(حماس) أمس الأحد، بمقاومة ضغوط الكيان الصهيوني التي تهدف إلى إلغاء الانتخابات الفلسطينية المزمع عقدها هذا العام.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في لقاء له مع وكالة الأناضول التركية.
وقال قاسم: “إن الانتخابات مسار وطني يجب إكماله حتى النهاية، وعدم السماح لأي طرف بالتأثير على هذا المسار. يجب مقاومة الضغوط من الاحتلال لتعطيل هذه العملية بشكل موحد وضمن استراتيجية وطنية”.
تصريحات قاسم تبعت تصريحات أخرى لصبري صيدم، القيادي بحركة فتح، حول محاولة دولة الاحتلال الإسرائيلي دفع القيادة الفلسطينية باتجاه إلغاء الانتخابات القادمة.
حيث قال صيدم، في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، إن “التهديدات أصبحت مباشرة، والقضية لم تعد في إطار التلميح، أو في إطار تعطيل ملف القدس، أو التنغيص على مجريات العملية الانتخابية”.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد أصدر في 15 يناير/كانون الثاني 2021، مرسومًا رئاسيًّا أعلن فيه إجراء أول انتخابات على المستوى الوطني منذ نحو 15 عامًا. حيث قرر أن تجرى الانتخابات على 3 مراحل، تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، على أن تكون انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.
اضف تعليقا