رحبت السلطة الفلسطينية، أمس الخميس، بالمبادرة الصينية التي ترى أن “حل القضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين أمر يمثل أهم محك لتحقيق العدالة والإنصاف في الشرق الأوسط”.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أكدت الوزارة “اهتمامها بهذه المبادرة، واستعدادها للتعاون مع جمهورية الصين على إنجاحها، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة، وتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967”.

وقالت الوزارة إن المبادرة الصينية “أحدث مبادرة تقوم بها جمهورية الصين لصالح عودة تفعيل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، بهدف إحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط عبر تجسيد دولة فلسطين المستقلة”.

وتجمدت مباحثات عملية السلام بين فلسطين ودولة الاحتلال منذ إبريل/ نيسان عام 2014، وذلك بسبب رفض الكيان الصهيوني وقف عمليات الاستيطان في الأراضي المحتلة، وكذلك رفض القبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض.

وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن حل القضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين أمر “يمثل أهم محك لتحقيق العدالة والإنصاف في الشرق الأوسط”.

كما عبر الوزير الصيني عن دعم بلاده لعقد مؤتمر دولي للسلام ذي مصداقية.

وتتضمن المبادرة الصينية في الشرق الأوسط خمس نقاط هي: الدعوة إلى الاحترام المتبادل، الالتزام بالإنصاف والعدالة وأن حل القضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين يمثل أهم محك للعدالة والإنصاف في الشرق الأوسط، تحقيق عدم انتشار الأسلحة النووية، العمل على تحقيق الأمن الجماعي، تسريع وتيرة التنمية والتعاون.