أعلن قائد الانقلاب العسكري في مصر، عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، أن بلاده مستعدة لدعم السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، لتحقيق الأمن والاستقرار.
أتى ذلك خلال لقاء جمعه مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، محمد المنفي، في العاصمة المصرية، القاهرة، حسب بيان أصدرته الرئاسة المصرية.
وهذه الزيارة الثانية للمنفي خارج بلاده، وكانت الأولى لفرنسا، الثلاثاء الماضي، ومن المنتظر أن تكون الثالثةُ لتركيا، غدًا الجمعة.
وخلال الزيارة، أكد قائد الانقلاب الدعم “الكامل والمطلق للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، بجميع المحافل الثنائية والإقليمية والدولية”.
وأكمل: “من أجل نجاحها في إدارة المرحلة التاريخية الحالية والوصول إلى عقد الانتخابات الوطنية نهاية العام الجاري”، وفق البيان.
مضيفًا أنَّ “مصر على أتم استعداد لتقديم خبراتها للحكومة الليبية بمختلف المجالات، لاستعادة المؤسسات الوطنية للدولة الليبية، خاصةً الأمنية والشرطية بهدف تحقيق الأمن والاستقرار”.
كما أشار “لاستمرار الموقف المصري الهادف إلى الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، واستعادة الأمن والاستقرار، وتمتع ليبيا بجيش وطني موحد، وخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد”.
من ناحيته، أشاد المنفي “بجهود مصر في توحيد الجيش الوطني لبلاده وتسوية الأزمة بمختلف المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية”.
كما عبر عن تطلعه “لاستمرار تلك المساندة خلال الفترة المقبلة لدعم السلطة التنفيذية على تحمل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها”.
اضف تعليقا