أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اتصالًا هاتفيًا مع قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، ناقشا فيه تطورات المسألة الليبية وأزمة سد النهضة.
وحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، فإن “السيسي شدد خلال المكالمة على أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني شامل وملزم بينها وبين السودان وإثيوبيا بشأن قواعد تعبئة وتشغيل السد”.
وجاء في البيان أن ماكرون أكد تطلعه إلى “أن تتوصل مصر والسودان وإثيوبيا، إلى حل يحقق مصالح كافة الأطراف في أقرب وقت ممكن”.
كذلك أوضح البيان أن الطرفين ناقشا تطورات الشأن الليبي، حيث أكد السيسي خلال الاتصال ضرورة إخلاء ليبيا من المرتزقة، ومواجهة التدخلات الأجنبية، للمساعدة على الوصول إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأكد البيان أن مصر تدعم السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا، وتدفع كافة مسارات تسوية القضية عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا.
جدير بالذكر أنه تم انتخاب محمد يونس المنفي على رأس السلطة الليبية الجديدة في 5 فبراير/ شباط الماضي، من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، برعاية أممية، كما انتخب موسى الكوني وعبد الله اللافي عضوين في المجلس، واختير عبد الحميد دبيبة رئيسًا للحكومة.
اضف تعليقا