رحب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بالتقارب بين مصر وتركيا، حيث أكد أنه يصب “في مصلحة” فلسطين، كما أردف بأن أي صراع بين الدول العربية والإسلامية ينعكس سلبًا على القضية الفلسطينية.
أتى ذلك في مقابلة صحفية أجرتها الأناضول مع هنية في مقر الوكالة بمدينة اسطنبول التركية.
وتعليقًا على التقارب بين القاهرة وأنقرة، قال هنية: “نرحب بالتقارب التركي المصري، ونعتقد أن مزيدا من التفاهمات بينهما، وبين الدول العربية والإسلامية ستنعكس إيجابيا علينا في فلسطين، وعلى الدول العربية”.
وأردف: “هناك دول مركزية بالمنطقة معروفة تاريخيا، وتلعب دورا استراتيجيا، دول بحجم مصر وبحجم تركيا وإيران والسعودية؛ كلما كان هناك تفاهم وتقارب بينها يكون في مصلحة شعوب المنطقة، والقضية الفلسطينية”.
وأوضح أن “أي صراع بين الدول العربية والإسلامية، ينعكس سلبا على مقدرات الأمة، ومستقبل الشعوب، والقضية الفلسطينية، ويعتبر وضعا إقليميا ذهبيا للكيان الصهيوني، لتنفيذ مشاريعه ومخططاته في الاستيطان والتهويد والضم”.
وفي سياق آخر، أكد هنية، أن حركته “ملتزمة” بتشكيل حكومة “توافق وطني”، حتى في حال سجلت فوزًا في الانتخابات التشريعية المقبلة، المقرر عقدها في 22 مايو/ آيار القادم.
حيث قال هنية: “حركة حماس تشارك في الانتخابات على قاعدة الشراكة وليس على قاعدة المغالبة، لا تريد أن تسيطر على النظام السياسي الفلسطيني”.
وأردف: “حماس، حتى وإن سجلت فوزا في هذه الانتخابات، فهي ملتزمة بتشكيل حكومة توافق وطني مع كل الفلسطينيين، لكي نتحمل جميعا المسؤولية في مرحلة هي الأخطر من مراحل الصراع مع الاحتلال الصهيوني”.
اضف تعليقا