صرح القيادي الفلسطيني المرشح لانتخابات المجلس التشريعي، ناصر القدوة، أن لديه مشكلة مع ما أسماه “الإسلام السياسي”.
تصريحات القدوة جاءت بعد يوم واحد من إعلان ترؤسه قائمة منفصلة عن قائمة حركة “فتح”، لخوض الانتخابات التشريعية.
وقال القدوة، في لقاء متلفز له مع القناة الفرنسية “فرانس 24”: “كلنا، كل الأطراف (داخل حركة فتح) الموجودة لديها مشاكل مع الإسلام السياسي بشكل عام أو الإسلاموية السياسية”.
كذلك انتقد القيادي الفلسطيني اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، الذي ترتب عليه الاتفاق على إجراء الانتخابات العامة في البلاد.
حيث أضاف: “جميعنا حريص على الوحدة الوطنية الفلسطينية واستعادة قطاع غزة، جغرافيا وسياسيا، ونحن مصرين على هذا الهدف الوطني المركزي، لكن ليس بالطريقة التي تمت حتى الآن، لأنها طريقة غير حقيقية وهشة”.
من جانبه، رد باسم نعيم، عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس، على تصريحات القدوة، قائلًا إنه “يحاول حل مشكلته التنظيمية وتحقيق إنجازات شخصية على حساب وحدتنا الوطنية”.
وأضاف القيادي الحمساوي أنه “بدل الدعوة للوحدة ورص الصفوف وجعل التناقض الرئيس مع الاحتلال، يوجه (القدوة) سهامه إلى جبهتنا الوطنية الداخلية”.
ووفق مرسوم رئاسي سابق، من المقرر إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية على 3 مراحل؛ الأولى تشريعية في 22 مايو/أيار، وتعقبها الرئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتهاء بانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.
اضف تعليقا