بعد تعثر دام شهورًا، انطلقت، أمس السبت، جولة مفاوضات جديدة بين مصر والسودان وإثيوبيا، في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، بشأن النزاع القائم حول سد النهضة الإثيوبي.

وأفادت صحف محلية بأن “الجولة الجديدة من المباحثات انطلقت السبت في كينشاسا على مستوى الخبراء، لبحث التوصل إلى اتفاق على قواعد بناء وملء السد”.

وقالت صحيفة اليوم السابع المصرية الخاصة: “من المقرر أن ينطلق الأحد اجتماع سداسي في كينشاسا بشأن السد بمشاركة وزيري الخارجية والري من كل من مصر والسودان وإثيوبيا”.

موضحة أن الجولة الجديدة من المفاوضات تأتي “بناءً على الدعوة التي وجهتها الكونغو الديمقراطية بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي”.

وتأتي هذه الجولة من المباحثات بعد أيام معدودة من تصريحات عبد الفتاح السيسي، التي حذر فيها من المساس بالنيل، واعتُبرت لهجة تصريحاته أكبر تهديد معلن من النظام المصري لأديس أبابا منذ بدء الأزمة قبل نحو 10 سنوات.

وقال السيسي، الثلاثاء الماضي، إن “مياه النيل خط أحمر، ولن نسمح بالمساس بحقوقنا المائية، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل”.