أعلنت الحكومية الأردنية، الأحد، أن تحقيقات الأجهزة الأمنية أظهرت تورط الأمير حمزة بن الحسين في “محاولات لزعزعة أمن البلاد”، بالاشتراك مع جهات خارجية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في العاصمة الأردنية، عمان.
وقال الصفدي: “تحقيقات أولية رصدت تحركات ونشاطات لسمو الأمير حمزة وباسم عوض الله والشريف حسن بن زيد وأشخاصًا آخرين تستهدف أمن البلد واستقراره”.
وأكمل:” ورصدت التحقيقات تدخلات واتصالات شملت اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب لبدء خطوات لزعزعة أمن الأردن”.
وأوضح الوزير الأردني أن رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى بالأمير حمزة -بناء على طلب من الملك عبد الله- وطلب منه الكف عن التحركات التي تستهدف أمن الأردن واستقرار، لكن الأمير رفض الاستجابة و”تعامل معه بسلبية”، حسب تعبير الوزير.
وأردف: “إن التحقيقات الأولية أفادت أن الأمير حمزة كان على تنسيق مستمر مع باسم عوض الله بشأن خطواته، كما رصدت الأجهزة الأمنية، أمس، تواصل شخص له ارتباطات خارجية مع زوجة الأمير حمزة”.
كما أضاف الوزير: “أثبتت التحقيقات الأولية وجود تواصل بين أشخاص من المحيطين بالأمير حمزة، تقوم بتمرير ادعاءات ورسائل إلى جهات في الخارج تشمل ما يسمى بالمعارضة الخارجية”.
كما كشف الصفدي عن “وجود ارتباطات بين باسم عوض الله وما يسمى بالمعارضة الخارجية، للعمل على توظيف كل العلاقات السابقة والأنشطة لتنفيذ مخططات آثمة لزعزعة الاستقرار، وتحقيقًا لأهداف ونوايا تتعلق بإضعاف موقف الأردن الثابت من قضايا رئيسية”.
كما قال الوزير إن التحقيقات رصدت “نشاطات مكثفة للأمير حمزة للتواصل مع شخصيات مجتمعية بهدف تحريضهم”
وأكد الصفدي أن “الأمير حمزة كان على تنسيق وتواصل مع باسم عوض الله للتوافق حول خطواته وتحركاته”
اضف تعليقا