أطلقت السلطات السودانية سراح الصحفي والمحلل السياسي أحمد علي عبد القادر، الذي كان قد اعتُقل على الهواء مباشرة، أمس الثلاثاء.
وكانت قوات الشرطة السودانية قد أوقفت عبد القادر، على الهواء مباشرة أثناء حديثه لأحد البرامج التلفزيونية عن القاعدة الروسية في البحر الأحمر.
وبعد إطلاق سراحه، أفاد عبد القادر – الذي يشغل موقع مستشار لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين السودانيين – أنه تفاجأ بالطريقة التي تم بها قطع البث والقبض عليه، مضيفًا أنه لم يجد مبررات كافية ممن اعتقلوه.
وحول التحقيقات معه، كشف عبد القادر أنه وجهت له أسئلة من قبيل: لصالح من تعمل ؟ و تتبادل موقعك؟ نريد أن نعرف لصالح من تعمل.
وأكد عبد القادر أنه “بنهاية المطاف لم يكن هنالك جُرم يستحق توقيفي بهذا الشكل الغريب من نوعه”.
يذكر أنه في 11 أبريل/نيسان 2019، أجبرت قيادة الجيش السوداني، الرئيس السابق عمر البشير على عزله من منصبه، بعد موجة احتجاجات شعبية واسعة، نددت بتردي وضع البلاد الاقتصادي. ومنذ ذلك الحين يحكم السودان مجلس شراكة، يتقاسم فيه العسكريون والمدنيون السلطة.
اضف تعليقا