قال رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، راشد الغنوشي، أمس الاثنين، إن “تونس بخير وليست مهددة”، كما شدد على أن شهر رمضان هو “شهر التصالح” بين الجميع، متوقعًا أن يتقارب فيه التونسيون “شعبًا وأحزابًا وسلطات”.

أتى ذلك في كلمة الغنوشي لتهنئة الشعب التونسي بقدوم شهر رمضان، ونُشرت على صفحته الموثقة على موقع “فيس بوك”. 

https://fb.watch/4QMEVP67mN/

وقال رئيس حركة النهضة إن “تونس بخير وليست مهددة ما دمنا متمسكين بديننا وبوحدتنا الوطنية وديمقراطيتنا وحرياتنا”.

مضيفًا: “شهر رمضان شهر التصالح بين النّاس.. وهذا يشمل العائلات والجهات والأحزاب وكل السلطات”.

وأردف: “شهر نتوقع أن يتقارب فيه التّونسيون، وأن يشهد الشعب تطورات مهمة في حياته”.

وأكمل: “بلادنا تحتاج إلى العمل، وشهر رمضان ليس شهر كسل وبطالة.. نحتاج إلى أن لا ندع العمل الديني ولا الاجتماعي والاقتصادي “.

ويأتي رمضان هذا العام في وقت تعاني فيه تونس من أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية مختلفة.

حيث شهد الاقتصاد تراجعًا حادًا خلال السنة الماضية والحالية، وفاقم ذلك تداعيات جائحة كورونا، كما تشهد مناطق متفرقة في البلاد احتجاجات متفرقة تتضمن مطالب فئوية.

أما المشهد السياسي فتتصاعد فيه الأزمة بين الرئيس قيس سعيد من جهة، والبرلمان من جهة ثانية، والحكومة ورئيسها من جهة ثالثة.