نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وذلك لرفض قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية التي كانت من المزمع عقدها هذا الشهر.

وردد المشاركون في المسيرة، التي انطلقت أمس السبت، هتافات تدعو لإجراء الانتخابات، وأخرى تندد بتأجيلها.

من جانبه، قال إبراهيم أبو حجلة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية، إن “قرار التأجيل خاطئ”، مضيفًا أنه “كان ينبغي مناقشة كيفية مشاركة المقدسيين في عملية الاقتراع، وعدم انتظار الموافقة الإسرائيلية، بل فرض الاشتباك مع الاحتلال”.

وأردف: “الشباب المقدسي قادر على فرض حضور القدس بالعملية الانتخابية، كما استطاع فرض حضورها في معركة باب العامود، ومعارك أخرى”.

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد أعلن، الخميس الماضي، أن الانتخابات لن تُجرى دون مدينة القدس المحتلة، لافتًا إلى أن رسائل وصلته من الكيان الإسرائيلي تفيد أنهم لا يستطيعون إعطاء جواب بشأن إجراء الانتخابات في القدس، معللين ذلك بعدم وجود حكومة تتخذ قرارًا بهذا الصدد.​​​​​​​

ووفق مرسوم رئاسي سابق، كان مقررًا إجراء الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري؛ الأولى تشريعية في 22 مايو/ أيار، وتعقبها الرئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتهاءً بانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.​​​​​​​