أعربت ممثلية الاتحاد الأوروبي في فلسطين، صباح اليوم الأحد، عن قلقها من استهداف منزل ناشط بالضفة الغربية، كما دعت السلطة الفلسطينية إلى “احترام حرية التعبير”.
وقالت الممثلية إنها “تتابع بقلق الهجوم الذي استهدف الليلة الماضية منزل الناشط نزار بنات” في بلدة دورا، جنوبي الضفة الغربية.
وأضافت: “العنف ضد السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أمر غير مقبول”.
ودعت الممثليةُ السلطات الفلسطينية إلى ضمان “احترام حرية التعبير وحماية نشطاء حقوق الإنسان”.
ومساء أمس السبت، أفاد الناشط بأن مجموعة من البلطجية، برفقة الأجهزة الأمنية، قاموا بإطلاق النار بكثافة وكسر أبواب البيت وإطلاق قنابل صوت.
كما أضاف أنه استدعي من قبل النائب العام قبل ساعة واحدة من الهجوم.
وبنات، ناشط ومعارض للسلطة الفلسطينية، ومرشح في قائمة “الحرية والكرامة” لخوض انتخابات المجلس التشريعي، التي كانت مقررة يوم 22 مايو/ أيار الجاري، قبل صدور مرسوم رئاسي بإلغائها الجمعة الماضي، دون تحديد موعد آخر لها.
وقبل الحادثة بساعات، نشر بنات عبر صفحته على فيسبوك، خطابا موجها لممثلي الاتحاد الأوروبي في فلسطين، يعلن فيه اعتزامه التوجه إلى المحاكم الأوروبية لطلب وقف الدعم المالي عن السلطة بسبب إلغاء الانتخابات.
اضف تعليقا