أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس السبت، أن “الأخطار التي تهدد الدول ليست العمليات الإرهابية”، لافتًا إلى أن “الخطر الحقيقي هو تقسيم الدولة من الداخل”.
أتى ذلك في تصريحات للرئيس سعيد عقب تشاركه مأدبة إفطار رمضانية مع مجموعة من ضباط الجيش والحرس الوطني والشرطة، حسب بيان للرئاسة التونسية.
وقال سعيد إن “الأخطار التي تهدد الدول ليست العمليات الإرهابية التي تقوم بها مجموعات أو من يتخفى وراءها، بل إن الخطر الحقيقي هو تقسيم الدولة ومحاولة ضربها من الداخل تحت تأويلات لنصّ دستوري أو نصّ قانوني”.
مضيفًا أنه “لا أحد فوق القانون، وسيلقى كل من يتجاوزه جزاء القانون، وجزاء الشعب، وجزاء التاريخ”.
وشدد سعيد على “حماية الدولة التونسية من كل الانقسامات، وعلى أن القوات المسلحة عسكرية كانت أو أمنية تبقى كلها تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
وقال سعيد، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، خلال احتفال بالذكرى 65 لعيد قوات الأمن الداخلي بحضور رئيسي الحكومة هشام المشيشي، والبرلمان راشد الغنوشي: “أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمنية وليس العسكرية فقط”.
وحينها اعتبرت حركة النهضة التونسية أن “إعلان سعيد نفسه قائدا أعلى للقوات المدنية الحاملة للسلاح دوس على الدستور وقوانين البلاد وتعديا على النظام السياسي وعلى صلاحيات رئيس الحكومة”.
ووفق الدستور التونسي، فإن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية، فيما يشرف رئيس الحكومة على وزارة الداخلية وجميع القوات الأمنية المنضوية تحت لوائها.
اضف تعليقا