أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، خالد مشعل، أن “الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يسجل أي نصر شكلي”، كما شدد على أن “المقاومة لن تسمح للعدو بذلك، وسندحر العدوان”.

وقال مشعل خلال مقابلة تلفزيونية، مساء أمس السبت، إن دولة الاحتلال تسعى لتسجيل أي نصر أو نقطة إيجابية، والمقاومة لا تسمح لها بذلك.

ووجه حديثه إلى شعب غزة المحاصَر: ” النصر صبر ساعة”.

وحول موعد الهدنة والتهدئة، لفت مشعل إلى أن بعض التقديرات السياسية تشير إلى أن التهدئة ستكون عقب جلسة مجلس الأمن، لكنه أوضح أنه ليس بوسعهم تحديد موعد لذلك، حيث قال: “لا نقدر أن نحدد موعدًا، ولا نثق في العدو”،  كما لفت إلى أنه “بعد أن رأى العالم صمودنا بدأ يطرق أبوابنا”.

وشدد مشعل على أن قيادة الحركة تدير الموقف السياسي بثبات ورسوخ شعبها ومقاومتها، مشيرا إلى أن التفاصيل تبحث على طاولة المفاوضات السياسية، وسنجني ثمرة التضحيات والبطولات.

ولفت إلى أن قيادة الحركة شرحت لجميع الوسطاء كيف بدأ العدوان في الأقصى والشيخ جراح، وعلى إسرائيل أن توقف عدوانها.

وتسببت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية المتعجرفة في المسجد الأقصى والشيخ جراح إلى تصعيد أعمال المقاومة المشروعة للفلسطينيين دفاعًا عن إخوانهم ومقدساتهم وأراضيهم المحتلة، وهو ما كان سببًا في اندلاع جولة القتال الحالية في قطاع غزة، التي بدأت في التصاعد منذ الاثنين الماضي، والتي راح ضحيتها حتى الآن ما يزيد عن 150 شهيدًا فلسطينيًا.