قالت قناة عبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتكثيف عدوانه ضد قطاع غزة خلال الساعات القادمة، بينما تسعى حركة حماس لتوجيه ضربات صاروخية إلى مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، في ظل الحديث عن تهدئة مرتقبة في القطاع.
ومساء أمس الأربعاء، ذكرت القناة (13) الإسرائيلية، أنه “في ظل الحديث عن وقف مرتقب لإطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ على الأرجح قبل الجمعة، يتوقع الجيش الإسرائيلي أن تنهي حماس العملية برشقات صاروخية تجاه منطقة غوش دان في تل أبيب”.
وأوضحت أن الاحتلال حريص على قصف جميع أهدافه المتبقية داخل غزة قبل إعلان وقف إطلاق النار، بما في ذلك “أنفاق حماس والقوة البحرية والصواريخ الثقيلة التي تملكها الحركة”.
وعادت القناة إلى ما حدث قبيل وقف إطلاق النار في حرب عام 2014، إذ “أطلقت حماس دون توقف، سيلا من الصواريخ تجاه مستوطنات غلاف غزة ما أدى إلى مقتل إسرائيليين إثنين”.
وقالت تقارير صحفية مساء الأربعاء، إن مسودة اتفاق جرى التوصل إليها بين “حماس” وإسرائيل بوساطة مصرية، ومن المتوقع إعلان وقف إطلاق النار خلال ساعات، بحسب ذات المصدر.
وبصباح اليوم الخميس، دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ11، حيث بلغ عدد ضحاياه 227 شهيدا، بينهم 64 طفلا و38 سيدة، بجانب أكثر من 1620 جريحًا.
واستشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب نحو 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يستخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.
اضف تعليقا