أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، أمس الاثنين، رفضت فيه إعلان إثيوبيا اعتزامها بناء 100 سد جديد، معتبرة أن ذلك “نهج مؤسف”، ويكشف عن “سوء نية”.
وكانت وكالة الأنباء الإثيوبية قد نقلت عن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قوله إن بلاده ستبني أكثر من 100 سد صغير ومتوسط في السنة المالية الجديدة في مناطق مختلفة.
وجاء في بيان الخارجية المصرية: إن “مصر ترفض ما جاء في تصريحات آبي أحمد حول نية إثيوبيا بناء عدد من السدود في مناطق مختلفة من البلاد”.
وأضاف بيان الخارجية: أن “هذا التصريح يكشف مجددًا عن سوء نية إثيوبيا وتعاملها مع نهر النيل وغيره من الأنهار الدولية التي تتشاركها مع دول الجوار وكأنها أنهار داخلية تخضع لسيادتها ومُسَخرة لخدمة مصالحها”.
وتابعت أن “مصر لطالما أقرت بحق جميع دول حوض النيل في إقامة مشروعات مائية إلا أنها يجب إقامتها بعد تنسيق وتشاور واتفاق مع الدول التي قد تتأثر، وفي مقدمتها دول المصب”.
كما أكد البيان على أن “تصريحات آبي أحمد، ما هي إلا استمرار للنهج الإثيوبي المؤسف الذي يضرب عرض الحائط بقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق”.
يذكر أنه في 25 مايو/آيار الجاري، أعلن السودان أن إثيوبيا بدأت بالفعل في الملء الثاني لسد النهضة بالمياه، وذلك رغم رفض مصر والسودان أن تقوم إثيوبيا بذلك دون اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد.
اضف تعليقا