كشفت قناة “كان” الإسرائيلية أن الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي شرعتا في تطبيق الاتفاق بينهما، القاضي بنقل النفط الإماراتي عبر أنبوب “إيلات عسقلان” إلى أوروبا.

ووفق القناة الصهيونية، فإن السفينة الإماراتية التي وصلت الأحد الماضي إلى ميناء “إيلات” كانت في الواقع ناقلة نفط ضخمة، مشيرة إلى أنها تواصل إفراغ حمولتها.

كما عرضت القناة مشهد السفينة التي تم ربطها بأنابيب تصل بمركز أنبوب “إيلات عسقلان”، مضيفة أنه يتم ضخ ستة آلاف طن من النفط في الساعة في الأنبوب، الذي يربط إيلات بعسقلان.

وتأتي هذه الخطوة بعد إعادة إصلاح الخط الذي أصابته أضرار بأحد الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة في اليوم الثاني للعدوان الأخير على القطاع.

يذكر أنه عند حادثة جنوح السفينة في قناة السويس، دعا “مركز أبحاث الأمن القومي” الإسرائيلي إلى استغلال الحادثة وطرح بدائل للعالم عن قناة السويس، على اعتبار أنها فرصة اقتصادية كبيرة وهائلة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

كما اقترح المركز الصهيوني تدشين خط سكة حديد يصل إيلات بميناء أسدود، ليكون قادرًا على نقل المواد الصلبة، التي تصدر من الخليج إلى أوروبا أو العكس، في تهديد واضح لقناة السويس المصرية.

وكان آفي سمحون، رئيس المجلس الاقتصادي في ديوان نتنياهو، قد كشف أن دولة الاحتلال والإمارات تعكفان على دراسة مشروعين كبيرين، يمكن أن يسهما بشكل غير مباشر في تقليص الحاجة إلى قناة السويس.