صرح البيت الأبيض أن سيراجع ملفات متعلقة بهجمات 11 سبتمبر، بعد طلبات من أسر بعض الضحايا قدمت للرئيس جو بايدن، بعدم المشاركة في إحياء تلك الذكرى، إلا بعد كشف السرية عن وثائق متعلقة بتلك الهجمات.

فوفق تقرير لشبكة إن بي سي (NBC) الأمريكية، فإن هناك معارضة من نحو ألفي شخص من أقارب ضحايا الهجمات لمشاركة الرئيس جو بايدن مراسم الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر.

وشددت الحكومة الأمريكية على التزام إدارة الرئيس جو بايدن بما وصفه بـ”ضمان أقصى درجات الشفافية بشأن ما يُعرف بحق حجب المعلومات السرية المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر”.

ويمنح القانون الأمريكي الحق للحكومة في إبقاء مثل هذه الوثائق تحت السرية، لأسباب متعلقة بمصالح الأمن القومي، لكن رحب فيه بيان البيت الأبيض بقرار وزارة العدل الساعي إلى مراجعة جديدة للوثائق.

والأسبوع الماضي، نشر بعض أقارب الضحايا والناجين من الهجمات، رسالة تقول إن بايدن لن يكون موضع ترحيب في الاحتفال “حتى يفي بتعهده”.