اعتقلت قوى الأمن التركية، أمس الخميس، 14 جنرالًا متقاعدًا بعد إصدار المدعي العام مذكرة اعتقال بحقهم، بتهمة انقلاب عام 1997.
وكانت محكمة الاستئناف العليا في تركيا قد أيدت، مطلع يوليو/تموز الماضي، الأحكام الصادرة بالسجن المؤبد على هؤلاء الجنرالات، بتهمة ما عرف لاحقًا بـ”انقلاب ما بعد الحداثة” أو “انقلاب المذكرة” أو “حركة 28 فبراير/شباط”.
حيث انقلب هؤلاء الضباط حينها على حكومة الائتلاف عام 1997، بقيادة الزعيم الراحل نجم الدين أربكان عن حزب “الرفاه” وزعيمة حزب “الطريق القويم” تانسو جيلر.
كما أكدت المحكمة الجنائية العليا الخامسة في أنقرة التي نظرت في القضية، الأحكام الصادرة على الأسماء بما في ذلك رئيس الأركان العامة الثاني في ذلك الوقت الجنرال المتقاعد جيفيك بير ورئيس عمليات الأركان العامة الجنرال المتقاعد شيتين دوغان.
وبعد إصدار الأحكام، وأُرسل الملف إلى مكتب المدعي العام في أنقرة لتنفيذ الأحكام الصادرة بحق المتهمين، الذي أصدر بدوره مذكرة توقيف بحق المتهمين.
علاوة على ذلك، أرسلت المحكمة خطابًا إلى هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع التركية طالبت فيه بإبطال رتب المحكوم عليهم وإنهاء علاقتهم بالقوات المسلحة التركية.
ووفقًا لقرار المحكمة، فسوف يقبع الـ 14 جنرالًا في السجن، إلى حين تقييم طلباتهم بتأجيل قرار الحبس لأسباب صحية، بعد صدور توصيات وتقرير من الطب الشرعي.
اضف تعليقا