اعترف أحد المقربين من السلطات الإماراتية بأن بلاده تتدخل بشكل مباشر في سياسات دول المنطقة، دون أن يدرك أن اعترافه هذا سيدل بشكل مباشر أن أبوظبي ساهمت في دعم الانقلابات التي حدثت في عدد من دول المنطقة.
أتى الاعتراف من الدكتور عبد الخالق عبد الله، المستشار السياسي والمقرب من دوائر صنع القرار في أبوظبي، الذي صرح بشكل غير مباشر أن بلاده تدعم “الثورات المضادة” التي تشهدها دول المنطقة.
وكتب مستشار الشيخ محمد بن زايد في بيان نشر على صفحته الرسمية على تويتر: “بعد عقد من المواجهات الصعبة، خرجت الإمارات منتصرة في المعركة ضد عبثية الإخوان واستطاعت وقف تقدمها في أنحاء العالم العربي”. وأضاف بعبارات واضحة لا لبس فيها أن الإمارات “ساهمت في تعزيز محور الاستقرار والاعتدال في مواجهة قوى الإرهاب والفوضى”. وأضاف في تغريدته أن أبوظبي تتجه الآن نحو قمة جديدة وتستعد لمهام وطنية ووطنية وعالمية أكثر أهمية للعقد المقبل، على حد زعمه.
بعد عقد من المواجهات الصعبة خرجت الإمارات منتصرة في المعركة ضد عبث الإخوان وتمكنت من وقف زحفه على امتداد الوطن العربي وساهمت في تقوية محور الاستقرار والاعتدال في مواجهة قوى الإرهاب والفوضى. الآن تتجه #الإمارات نحو قمة جديدة وتستعد لمهام وطنية وقومية وعالمية اكثر أهمية لعقد قادم
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 19, 2021
يثير الطبيب الإماراتي، الذي يعرّف نفسه على أنه أستاذ للعلوم السياسية في الإمارات، ولطالما نشر تفاصيل تقديم نصائحه لعدد من الجهات الحكومية في بلاده، الكثير من الجدل.
تربطه دوائر كثيرة بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي للإمارات.
يروج عبد الخالق لنفسه في وسائل الإعلام الدولية، ويتحدث عن سياسات بلاده، ويدافع عن خياراتها
اضف تعليقا