طالبت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية بإطلاق سراح الداعية الإسلامي، سلمان العودة، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمعتقل ظلمًا منذ عام 2017.

وقالت المنظمة في تغريدة لها على صفحتها الرسمية بتويتر، الإثنين: “رجل دينٍ إصلاحي معتقل انفراديًا منذ 2017 وصحته تتدهور! تحاكمه محكمة الإرهاب التي تستعملها السلطات السعودية لقمع الأصوات المعارِضة.

وأضافت: “يواجه الشيخ سلمان خطر الإعدام، بينما تستمرّ المحكمة في تأجيل جلسة الحكم. طالبوا الملك سلمان بإطلاق سراحه الآن!”

وبحسب أسرة العودة وناشطين، اتصل مسؤول حكومي سعودي بالداعية، وأمره بتغريدة مؤيدة للحصار الذي فرضته المملكة على قطر، ورد العودة بكتابة دعاء للمصالحة “بين الشعوب” وهو ما تسبب في اعتقاله بعد أيام في 10 سبتمبر 2017 ضمن حملة اعتقالات شملت عددا من العلماء والناشطين البارزين في البلاد، وسط مطالب من شخصيات بارزة ومنظمات دولية وإسلامية بضرورة إطلاق سراحهم. 

وسبق أن طالبت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بإعدام معتقلين، بينهم العودة (64 عامًا)، بتهمة “الخروج على ولاة الأمر”، بينما تجرى محاكمته في جلسات سرية لا تحضرها وسائل الإعلام أو المنظمات الدولية.