أعلن وزير الخارجية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، عن قيامه بزيارة إلى واشنطن لعقد محادثات مع مسؤولين أمريكيين، حول الملفين الفلسطيني والإيراني. 

جاء ذلك في تغريدة للوزير الصهيوني على تويتر، مساء أمس الإثنين، حيث قال: “أغادر في زيارة سياسية إلى واشنطن التقي خلالها مع كامالا هاريس، نائبة الرئيس (جو بايدن)، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وقادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس”. 

وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن ” الملف الإيراني سيكون في صلب محادثات لابيد في واشنطن، وإمكانية العودة إلى الاتفاق النووي الموقع مع طهران، والخيارات الأخرى التي تتوفر للمجتمع الدولي في التعامل مع هذه القضية”. 

وأضافت الهيئة أن هناك تفاهمًا بين الطرفين الأمريكي والإسرائيلي مفاده أن “تركيبة الحكومة الحالية في إسرائيل، لا تتيح التقدم في المسيرة السياسية”، فيما يخص الملف الفلسطيني. 

ووفق وزارة خارجية الاتحاد، فإنه من المقرر أن تستمر زيارة لابيد لواشنطن يومين.