قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن الجزائر والعراق والأردن لديها رغبة في عودة النظام السوري لشغل مقعده بالجامعة.
وذكر أبو الغيط في مقابلة مع قناة “صدى البلد” المصرية، مساء الأربعاء، أن “بعض الدول العربية (لم يسمها) تنفتح بشكل هادئ على سوريا”.
وأضاف: “لكن لم أرصد أنا شخصيا كأمين عام أي طلب رسمي أو غير رسمي بشأن بدء إجراءات العودة لشغل المقعد”.
وبموافقة 18 دولة واعتراض 3 أخرى، هي سوريا ولبنان واليمن وامتناع العراق عن التصويت، علقت الجامعة في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، عضوية النظام السوري ردا على جرائمه ضد الشعب.
كما أوضح أبو الغيط، خلال المقابلة، أن “هناك قمة (عربية) مؤكدة في الجزائر في مارس (آذار) 2022”.
وتابع: “الجزائر متصدرة للعودة السورية، والعراق يتحدث عن العودة السورية والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا وبدء اتصالات وعودة سفراء، وهذا كله يمثل بداية زخم”.
وتساءل: “متى نشهد الخطوة الإجرائية في الدفع نحو العودة؟”، مضيفا: “رد الفعل السوري نرصد ترحيبا من جانبه بالعودة (..) و(حتى الآن) إجرائيا لم يحدث”.
وأفاد بأن “آلية العودة تتمثل في إقرار المجلس الوزاري للجامعة مشروع قرار يرفع من المندوبين ويوضع أمام القمة لإقراره”.
وحول إمكانية حضور مندوب النظام السوري القمة المقبلة، قال إن ذلك سيحدث حال وجود “توافق عربي”، مؤكدا صعوبة طرح الأمر للتصويت.
وشدد على أن نظام بشار الأسد لا يعفى “من مسؤولية ما حدث في سوريا، والذي أثار حفيظة أطراف عربية كثيرة”.
وشهد تطور التطبيع العربي مع النظام السوري، في الأشهر الثلاثة الأخيرة وتحديدا منذ يوليو/ تموز الماضي، لقاءات ثنائية مكثفة ونادرة، واتفاقات وتفاهمات اقتصادية عابرة بين الدول، لاسيما مع الأردن والإمارات ومصر.
اضف تعليقا