سمح النظام الإماراتي لدولة الاحتلال الإسرائيلي بالتغلغل في النظام التعليمي الإماراتي بعد توقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين في المجال الدراسي.
ونشر الكاتب الصهيوني، شمعون آران، تغريدة، كشف فيها أن وزيرة التربية والتعليم في حكومة الاحتلال، يفعات شاشا بيتون، استقبلت نظيرها الإماراتي، حسين إبراهيم الحمادي، في الأراضي المحتلة.
وأضاف “آران” أن الطرفان قد وقعا مذكرة تفاهم في مجال التربية والتعليم، الذي يعد أحد أخطر المجالات في أي دولة.
في هذا السياق، أبدى مراقبون غضبهم من السياسات الإماراتية المرتمية في أحضان الصهاينة، حيث قال الكاتب و الإعلامي الإماراتي، أحمد الشيبة النعيمي، إنه “لا توجد خيانة ولا عمالة أكبر من تربية الأجيال القادمة على العداء لوطنها ولأمتها”.
وأضاف أن “هذا ما تمارسه حكومة الإمارات حين تتعاون مع الكيان الصهيوني في المجال التربوي والتعليمي الذي ضمن مناهجه يربي الأطفال على العداء للعرب والمسلمين ويحرض على قتلهم. التطبيع خيانة”.
وبدأ مسلسل الخيانة العلني لبعض الأنظمة العربية في علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني منذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب 2020، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقد انضم لاحقًا لها كل من البحرين والمغرب والسودان.
اضف تعليقا