تداول ناشطون مقاطع فيديو لوزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، كان يهاجم فيها نظام مجرم الحرب السوري، بشار الأسد، وذلك بعد زيارة المسؤول الإماراتي إلى دمشق.

وقارن الناشطون بين مهاجمة مسؤولي الإمارات -في السابق- لنظام الأسد والجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين، وبين التودد الذي يبديه عيال زايد تجاه الأسد في هذه الأيام.

وفي كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر/ أيلول 2013، قال ابن زايد: “إننا وإذ يساورنا بالغ القلق إزاء تزايد التداعيات الخطيرة لهذا الصراع في سوريا ودول المنطقة برمتها، ندين ونرفض كافة الجرائم التي يرتكبها النظام في دمشق، وبالأخص الهجوم الكيماوي بالغوطة بريف دمشق، الذي أودى بحياة الآلاف من المدنيين والأطفال”.

وفي أحد مقاطع، تساءل ابن زايد، في مؤتمر انعقد لأصدقاء سوريا عام 2014، قائلًا: “إلى متى سنعطي هذا النظام الحجة علينا؟ إنه يستطيع أن يضحك ويضحك ويضحك على المجتمع الدولي والشعب السوري يقتل، أنا أتساءل هل هناك لحظة سنصل إليها نحن كمجتمع دولي وسنقول كفى، كفى قتلًا كفى تعذيبًا كفى مجازر، وكفى علينا المشاهدة والحديث”.

وعلق أحد رواد التواصل الاجتماعي على تناقض ابن زايد قائلًا: “يظهر أنه لم يحن الوقت لقول “كفى” ولكنه وقت “الأحضان” وبيع الدم السوري الطغاة بعضهم من بعض”.