وجه شيخ الأزهر، أحمد الطيب، انتقادات لاذعة إلى الديانة الجديدة التي يروج لها النظام الإماراتي، بقيادة ولي العهد والحاكم الفعلي للبلاد، محمد بن زايد.
تصريحات الطيب جاءت في كلمته في إطار الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس “بيت العائلة المصرية”، الإثنين الماضي.
وقال الطيب إن الدعوة لـ”الإبراهيمية” “تبدو في ظاهر أمرها دعوة للاجتماع الإنساني والقضاء على أسباب النزاعات والصراعات، وهي في الحقيقة دعوة إلى مصادرة حرية الاعتقاد وحرية الإيمان والاختيار”.
وأضاف شيخ الأزهر أن الدعوة إلى توحيد الدين دعوة “أقرب لأضغاث الأحلام منها لإدراك حقائق الأمور وطبائعها”، لأن “اجتماع الخلق على دين واحد أمر مستحيل في العادة التي فطر الله الناس عليها”.
يذكر أن مصطلح “الإبراهيمية” قد تم تداوله بعد أن روجت له الإمارات على مستوى واسع، بالتزامن مع اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر/أيلول العام الماضي.
ويحاول النظام الإماراتي تكوين دين جديد يحتوي أجزاءًا من الإسلام والمسيحية واليهودية معًا، في سعي منه لجعل التطبيع مع الاحتلال يصل إلى مستوى الشعوب وليس الحكومات فقط.
اضف تعليقا