قدم وزير الداخلية الليبي السابق، فتحي باشاغا، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وصباح اليوم الخميس، ظهر باشاغا، في بث مباشر للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، خلال استكماله الإجراءات بمكتب الإدارة الانتخابية في العاصمة طرابلس.
وقال المسؤول الليبي السابق في حكومة الوفاق إن “ليبيا لن تعود إلى ما قبل 2011، وستكون ليبيا جديدة مختلفة (…) وستنتهي المعاناة والألم والدموع”.
كذلك، تعهد باشاغا بالانتقال من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد السوق الحرة، والحرص على الإصلاح والمصالحة، مشددًا على تقبله أي نتيجة للانتخابات مهما كانت.
وبذلك يرتفع عدد من يسعون لخوض هذا السباق الرئاسي إلى 13 شخصًا، منهم سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس المخلوع معمر القذافي، بالإضافة إلى مجرم الحرب الذي يسيطر على الشرق الليبي، خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح.
وحسب خارطة الطريق، التي ترعاها الأمم المتحدة، فإنه من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
إلا أن حفتر والأعضاء الداعمين له داخل مجلس النواب، ما زالوا يتصرفون بمعزل عن الحكومة الشرعية ويتمردون على القانون والاتفاقات الليبية.
من ذلك، تفصيل “صالح” التابع لحفتر، لقانون الانتخابات، حتى يتسنى لحفتر الترشح، برغم أن لديه جنسية أمريكية ويلاحقه القضاء الدولي بسبب جرائمه في حق الليبيين.
اضف تعليقا