انسحب طلاب جامعة محمد بن زايد الإماراتية في الأردن من ندوة حول الذكاء الاصطناعي، بعد اكتشافهم مشاركة مؤسسات إسرائيلية في الندوة.

وبعد 50 دقيقة من الشرح والتعريف ببرنامج منح دراسية بتخصص الذكاء الاصطناعي، ظهر للطلبة توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين جامعة محمد بن زايد بالإمارات والجامعة الإسرائيلية بالقدس المحتلة ومعهد وايزمان للعلوم، الأمر الذي جعلهم يغادرون القاعة فورًا.

ونظم طلبة أردنيون اعتصامًا أول أمس الثلاثاء أمام كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، للمطالبة بالاعتذار عن الندوة ومحاسبة المنظمين.

ومن جانبه، صرح رئيس لجنة القدس في الجامعة الأردنية الطالب، عبد الرحمن أبو عريش، أن محاولة التطبيع الأكاديمي لطلبة الجامعة الأردنية التي تقوم بها جامعة محمد بن زايد مع الجامعة الإسرائيلية من خلال منح دراسية للذكاء الاصطناعي “مرفوضة، وسنقف لها بالمرصاد”.

وبدأ مسلسل الخيانة العلني لبعض الأنظمة العربية في علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني منذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب 2020، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقد انضم لاحقًا لها كل من البحرين والمغرب والسودان.