اتهمت لجنة تابعة لمجلس النواب الإيطالي نظام قائد الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، بقتل الطالب، جوليو ريجيني، عام 2016.

ووفق وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، فإن هذا الاتهام جاء في تقرير حول جريمة مقتل ريجيني كشفت عنه لجنة التحقيق، أمس الأربعاء.

وأوضحت اللجنة في تقريرها أن “مسؤولية وفاة ريجيني تقع على مسؤولي جهاز الأمن القومي المصري”، مؤكدًا أن “مصر (نظام السيسي) يجب أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الحادث”.

وكشف المدعون العامون في العاصمة روما الذين يحققون في جريمة القتل، “عن كل شيء من ملابسات الحادث بداية من اختطاف ريجيني إلى وفاته تحت التعذيب”، وفق تقرير اللجنة الإيطالية.

ويواجه الضباط المصريون اتهامات باختطاف، وتعذيب، وقتل الباحث الإيطالي قبل نحو خمس سنوات في مصر. 

وتتهم السلطات الإيطالية النظام الانقلابي في مصر بـ “إعاقة” سير التحقيقات الإيطالية في قضية ريجيني، بسبب وجود روايات مختلفة حول الطريقة التي قُتل بها. 

حيث أصدر نظام السيسي ثلاث روايات حول الحادث. إحداها تحدثت عن صفقة عقاقير مخدرة، وأخرى عن محاولة سرقة فاشلة، وثالثة تحدثت عن محاولة اغتصاب.

وكان الادعاء الإيطالي قد خلص إلى ضلوع الأمن الوطني المصري (أمن الدولة سابقًا) في مقتل الباحث الشاب.