أعلنت رئاسة الحكومة التونسية تمديد إجراءات منع المظاهرات والتجمعات في الأماكن العامة، وتمديد حظر التجول الليلي لمدة أسبوعين.

وكانت الحكومة التونسية بدأت العمل بهذه الإجراءات في 12 ينايرالجاري، وقالت إنها فعلت ذلك تنفيذا لقرارات اجتماع المجلس الوزاري -الذي انعقد أول أمس الثلاثاء- بشأن مواجهة تطور الوضع الوبائي بالبلاد، واستنادًا لتوصيات اللجنة العلمية.

وفي 12 يناير الجاري اتخذت الحكومة إجراءات قالت إنها احترازية للحد من انتشار كورونا، شملت حظر التجول الليلي وإلغاء أو تأجيل كافة التظاهرات في الفضاءات المفتوحة والمغلقة.

بينما قالت أحزاب وقوى سياسية  إن هذه الإجراءات الهدف منها هو التضييق على معارضي الرئيس قيس سعيد الذين يتظاهرون منذ أسابيع ضد الإجراءات التي اتخذها في 25 يوليو الماضي.

حيث قالت سميرة الشواشي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب التونسي المعلق والقيادية في مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب”، إن ما سمتها “الآلة القمعية” في تونس تعالت منذ الانقلاب، “وهو أمر خطير ومرفوض”.

واعتبرت سميرة الشواشي -في لقاء معها في برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة- أن هذه الأجواء تعيد التونسيين إلى مربع الخوف.

بينما قال الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي إنه لا يمكن القبول بمواصلة  “ارتهان مستقبل البلاد واستمرار الأزمة لإرادة شخص يرفض الحوار”.

وأن الحزب تقدم بمبادرة لحوار وطني شامل مع القوى الحية السياسية والمدنية، وأن الرئيس قيس سعيد يرفض أن يكون جزءا من هذا الحوار.