أعلن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائبُ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن بلاده ستلعب دوراً هاماً من أجل تقريب وجهات النظر في ملف مفاوضات النووي الإيراني.

كما وصف “آل ثاني” العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية بأنها “عابرةٌ للإدارات واختلاف الأحزاب”، مشدداً على أن فشل الاتفاق النووي يعني رؤية سباق تسلح في المنطقة، وهذا ما لا تريده قطر.

كما أكد الوزير على أن قطر تستثمر قنواتها المفتوحة مع واشنطن وطهران للدفع باتجاه التوصل لاتفاق نووي.

وكذلك قال الوزير القطري إن مباحثات أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الاثنين الماضي، ناقشت الاتفاق النووي مع طهران.

يذكر أن الرئيس الأميركي ” بايدن ” قام بتصنيف الدوحة حليفاً رئيسياً عقب مباحثات أجراها مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.