أثارت تصريحات المرشح الرئاسي الفرنسي، ايريك زمور، بأنه يفضل استقبال اللاجئين الأوكرانيين المسيحيين الذين يشبهون الفرنسيين على غيرهم من العرب المسلمين أو الأفارقة، جدلا واسعا في الوسط السياسي الفرنسي. 

وقال “زمور” في مقابلة مع قناة “بي أف أم تي في” الفرنسية، إن “المهاجرين (اللاجئين) الأوكرانيين أوروبيون مسيحيون يشبهوننا”.

وأضاف: “نريد الأوكرانيين لا العرب المسلمين، لقد انتهى بنا الأمر مع مليون لاجئ سوري إضافة إلى المهاجرين الجزائريين والمغاربة والأفارقة”.

 

وقال المرشح الرئاسي: “إذا كانت لدى اللاجئين (الأوكرانيين) علاقات مع فرنسا أو العائلة في فرنسا، فسنمنحهم تأشيرات دخول. ما لا أريده هو أن يكون هناك تسونامي من المهاجرين قائم على العاطفة. لا أريد أن يكون الأمر كما هو الحال مع السوريين عندما كان هناك الطفل الصغير إيلان، وكان لدينا مليون أو حتى المزيد من المهاجرين السوريين”.

وتابع: “أفضل أن يكون (اللاجئون الأوكرانيون) في بولندا.. يمكنهم العودة إلى ديارهم بسهولة أكبر عندما تنتهي الحرب، ليس من الجيد إبعاد أناس مثل هؤلاء عن بلادهم، لزعزعة استقرار فرنسا التي هي بالفعل غارقة في الهجرة”.

 

و”زمور”، صحفي وكاتب فرنسي من أصول يهودية جزائرية، يوصف بأنه مرشح رئاسي شعبوي، حيث أطلقت عليه الصحافة الفرنسية لقب “ترامب فرنسا”، وهو معاد للعرب والهجرة رغم أصوله العربية.