انتقد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصناعة و التجارة والصناعات التقليدية “خالد السلامي”، الجمعة، سياسة الدولة في ظل أزمة فقدان بعض المواد الأساسية وغلاء أسعارها.
كما أكد “السلامي” على تقديم اتحاد الصناعة والتجارة مقترحات من بينها تغيير العملة وتخفيض الرسوم الجمركية للتخفيض من الاقتصاد الموازي “لكن هذا لم يحدث بل وقع الترفيع في المعاليم الديوانية “رسوم الجمارك” والترفيع في الدعم فأصبح المواطن التونسي عاجزا “.
من جانبه، دعا الخبير الاقتصادي “عز الدين سعيدان”، إلى ضرورة إصلاح صندوق الدعم معتبرا أنه تسبب في فساد رهيب في تونس متسببا في تجويع المواطنين.
وأضاف سعيدان في مقابلة إذاعية، أن الدولة تستورد الزيت المدعم بكميات كافية لكن هذه الكميات لا تصل للمواطنين، وكشف أن جزءً كبيرا من الزيت المدعم يُوجه للتعليب ليباع بـ6 دنانير للتر الواحد وجزءً آخر يباع لمصانع الدهن لأن هذا الزيت أرخص بكثير من الزيت الصناعي.
في المقابل، شدد الناشط السياسي “عياض اللومي”، على ضرورة إيقاف “الإجراءات الاستثنائية” التي أقرها رئيس الجمهورية “قيس سعيد”، معتبرا أنها “الفساد بعينه”.
وصرح اللومي لإذاعة محلية، أن “قيس سعيد سيحاسبه التاريخ على ما أقدم عليه”، داعيا إلى ضرورة الإسراع بوضع محكمة دستورية وإجراء انتخابات مبكرة وضرورة الفصل بين السياسي والاقتصادي، ومراجعة منظومتي الإنتاج والدعم.
تجدر الإشارة إلى أن تونس تواجه أزمة اقتصادية خانقة، في ظل استمرار الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد عقب انفراد الرئيس “قيس سعيد”، بالسلطة في البلاد.
اضف تعليقا