أعلن مستشار وزير داخلية أوكرانيا “فيكتور أندروسيف”، استسلام جندي روسي طوعا وتسليم دبابته، مشيرًا إلى أن الأخير بإمكانه التقدم للحصول على الجنسية.
وأوضح “أندروسيف” أن الجهود مستمرة في تحديد أرقام الهواتف المحمولة للجنود الروس الذين يستخدمون أرقام شركات اتصالات أوكرانية، مشيرا إلى أنه يتم إرسال رسائل للجنود الروس للاستسلام مع آلياتهم العسكرية مقابل مكافأة مالية..
وأضاف أنه تم التواصل مع الجندي الروسي “ميشا” قبل عدة أيام للتأكد من أن عملية استسلامه ليست كمينا، مشيرا إلى أنه نُقل إلى مكان آمِن من قِبَل القوات الخاصة الأوكرانية.
وذكر “أندروسيف” أنه سيتم منح الجندي الروسي مكافأة قدرها 10 آلاف دولار، مع فرصة العيش في البلاد، بالإضافة إلى إمكانية التقدم للحصول على الجنسية الأوكرانية.
كما أعلنت مقدمة البرامج التلفزيونية “ماريا يفروزينينا” وهي سفيرة صندوق الأمم المتحدة للسكان في أوكرانيا، عن عرض للجنود الروس من الحكومة الأوكرانية، بتمويل من مجتمع تكنولوجيا المعلومات العالمي.
وذكرت “يفروزينينا” أن وزارة الدفاع الأوكرانية ومجتمع تكنولوجيا المعلومات العالمي قدما “فرصة لجنود الجيش الروسي للاستسلام والحصول على عفو وكسب المال”.
وأضافت: “جمع العاملون في مجال تكنولوجيا المعلومات من جميع أنحاء العالم ملايين الدولارات وسيواصلون جمع 5 ملايين روبل في شكل عملة مشفرة أو نقداً”.
وبموجب شروط العرض، يجوز لأي جندي روسي يرغب في قبول الحماية القانونية من أوكرانيا والبدء من جديد “بشكل مريح” بحسب السفيرة الأممية.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية، تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “الناتو” والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.
اضف تعليقا