صرحت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن “هناك قناعات إسرائيلية آخذة في الازدياد، مفادها أن عنصر التوتر الحقيقي يوجد في قطاع غزة، حيث تتمتع حماس بسيطرة مطلقة هناك، ولا تبدو أنها خائفة من الاحتلال، على الرغم من الحروب الأخيرة”.
فيما أشارت صحيفة “إسرائيل اليوم”، في مقال لها إلى أن “حماس تواصل تركيزها أكثر على تجنيد المسلحين في مناطق الضفة الغربية، وتسعى لتجنيد سكان النقب.
وأضافت الصحيفة “مع العلم أن زيادة الهجمات الأخيرة تسببت بانهيار المفهوم السائد لدى المستوى السياسي الإسرائيلي، الذي بثته المؤسسة العسكرية في صفوفه منذ أكثر من عقد، ويفيد بأنه يمكن ردع حماس واحتوائها واستيعابها من خلال العلاقات مع مصر، والدعم المالي من قطر، بحيث تبقى حماس نصف مردوعة، لكن الأحداث الأخيرة أثبتت أن هذا المفهوم لا أساس له من الصحة”.
وأوضحت الصحيفة أن “حماس تتمتع بالاستقرار الأمني والدعم المالي في قطاع غزة، وفي نفس الوقت تحاول إشعال القدس والضفة الغربية، وتستمر في التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي”.
كما نبهت الصحيفة إلى أن “خطة حماس تتكون من شقين، أولهما تحصين قطاع غزة عسكريا، وتحسين ظروفه المعيشية اقتصاديا، وفي الوقت نفسه كسب السيطرة السياسية والعسكرية في الضفة الغربية والقدس، وحتى داخل الخط الأخضر”.
اضف تعليقا