قام الاحتلال بإعلان حالة تأهب قصوى واستنفاراً أمنياً وعسكرياً كبيراً لدى أجهزته الأمنية في مدينة القدس المحتلة، وخاصة في البلدة القديمة، وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، استعداداً لصلاة يوم الجمعة الأولى في رمضان. 

 

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتخوف من سخونة الأوضاع بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، على وقع تزايد العمليات الفردية رداً على الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة بحق الفلسطينيين.

 

 

 

 

جدير بالذكر أنه قد قتل أمس الخميس مستوطنان إسرائيليان، وأصيب نحو 15 آخرون بجراح متفاوتة جراء تعرضهم لعملية إطلاق نار نفذت مساء في وسط تل أبيب، وظهرت حالة من الهلع والرعب.

 

بدورها ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” في خبرها الرئيس أن “آلافاً من قوات الشرطة الإسرائيلية وعناصر “حرس الحدود” وقوات تعزيز إضافية جيء بها إلى القدس”. 

 

كما أوضحت الصحيفة أن هذه القوات المدججة بالسلاح، “انتشرت هذا الصباح في أزقة البلدة القديمة وفي الأحياء والقرى في شرقي القدس”، مؤكدة أن “القدس دخلت في حالة تأهب قصوى يوم الجمعة الأول من شهر رمضان”. 

 

وتنبأت الصحيفة بأن يصل عدد المصلين اليوم في المسجد الأقصى المبارك لنحو 100 ألف مصل، منوهة إلى أن “مئات الباصات المحملة بالمصلين، سيصلون إلى باب العامود وباب الساهرة، ولهذا السبب ستغلق طرق في غلاف البلدة القديمة أمام حركة السيارات، وعند الحاجة أيضا ستغلق محاور أخرى غربي المدينة”. 

 

وزعمت أن “دخول المصلين إلى المسجد الأقصى سيكون بلا قيود، للرجال فوق سن 50 عاما، والنساء من كل الأعمار والأطفال حتى سن 12 عاما؛ دون تصريح خاص”. 

 

ونوهت الصحيفة، إلى أن “الأجهزة الأمنية تستعد لإمكانية محاولات لتنفيذ عمليات ومظاهرات في الأقصى بعد صلاة الجمعة”. 

 

اقرأ أيضاً : الاحتلال يقتحم مخيم جنين ويعتقل عددًا من الفلسطينيين