شن “عمران خان”، رئيس الوزراء الباكستاني السابق، هجوماً على البرلمان الذي حجب عنه الثقة، وكذلك الحكومة الجديدة بقيادة “شهباز شريف”، وقال إن الأمة الباكستانية “لن تقبل حكومة مستوردة من الولايات المتحدة”، مشدداً على البقاء في الشارع حتى عقد انتخابات مبكرة.
من جانبه، قال “خان” في اجتماع حضره في مدينة بيشاور، إن “اللحظة الحاسمة حانت، والأمة بحاجة لأن تختار، إما العبودية أو الحرية، فهل سنكون عبيدا للولايات المتحدة؟”.
ولفت إلى أن “الافراح عمت الهند وإسرائيل بخروجي من الحكم”.
وأشار “خان” أن “اللحظة الحاسمة قد حانت، والأمة بحاجة لأن تختار ما إذا كانت تريد العبودية أم الحرية، فهل نريد أن نكون عبيداً للولايات المتحدة أم نريد حرية حقيقية؟”.
إضافة لذلك، انتقد “عمران خان” المحكمة العليا الباكستانية، التي ألغت قرارات بمنع تصويت حجب الثقة، المتخذ من رئيس البرلمان العضو في حزبه، وقال: “ما الذي كان يدعو المحكمة العليا لتفتح أبوابها في منتصف الليل من أجل إلغاء القرارات”.
وتابع خان: “أيها القضاة الأعزاء، قضيت وقتاً في السجن، لأنني أحلم أن القضاء يجب في يوم من الأيام أن يقف مع ضعفاء المجتمع لا مع الأقوياء”.
جدير بالذكر أنه بجانب الولايات المتحدة فكان للإمارات والسعودية نصيباً كبيراً في عرقلة خان ووضع أمامه العراقيل الاقتصادية بهدف إسقاطه بسبب مواقفه من التطبيع مع الاحتلال ورفضه لحرب الإمارات والسعودية على اليمن.
اقرأ أيضاً: بعد سعيهم لإسقاط عمران خان… الإمارات والبحرين تهنأ شهباز شريف بتوليه رئاسة الوزراء
اضف تعليقا