قام الملياردير الأمريكي “إيلون ماسك” بتقديم عرضاً مغرياً لشراء شركة “تويتر” للتواصل الاجتماعي، وذلك بعد أيام من إعلانه شراء 9.2 بالمئة من أسهم تويتر (ما يعادل 73،486،938 سهما) ليصبح بذلك أكبر مالك أسهم في الشركة.
جدير بالذكر أن عرض “ماسك” تضمن شراء جميع أسهم تويتر نقداً مقابل 54.20 دولارا للسهم الواحد، وهو ما يمثل علاوة بنسبة 54 بالمئة على سعر الإغلاق في 28 كانون الثاني/يناير الماضي، ما يعني أن إجمالي قيمة العرض بلغ نحو 34 مليار دولار.
يشار إلى أنه في أول تعليق له على عرض “ماسك”، قال الأمير السعودي “الوليد بن طلال” في تغريدة على حسابه على “تويتر”، الخميس، إنه يرفض عرض الملياردير الأمريكي.
وقال “بن طلال” “لا أعتقد أن العرض المقترح من “إيلون ماسك” لشراء تويتر مقابل 54.20 دولارا للسهم يقترب من القيمة الجوهرية للسعر بالنظر إلى آفاق نموه.. كوني أحد أكبر المساهمين في تويتر، أرفض هذا العرض”.
I don't believe that the proposed offer by @elonmusk ($54.20) comes close to the intrinsic value of @Twitter given its growth prospects.
Being one of the largest & long-term shareholders of Twitter, @Kingdom_KHC & I reject this offer.https://t.co/Jty05oJUTk pic.twitter.com/XpNHUAL6UX
— الوليد بن طلال (@Alwaleed_Talal) April 14, 2022
وعقب تعليقات الوليد بن طلال، عاد ماسك للتغريد على حسابه، بل وقام بتثبيت التغريدة وقال: “مثير للاهتمام. سؤالان فقط، إذا جاز لي ذلك.. ما المقدار الذي تملكه السعودية، من تويتر، بصورة مباشرة وغير مباشرة”، مضيفاً “ما وجهة نظر المملكة، في حرية التعبير للصحافة”، مشيرة إلى سمعة السعودية في التضييق على المعارضين وسجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان.
Interesting. Just two questions, if I may.
How much of Twitter does the Kingdom own, directly & indirectly?
What are the Kingdom’s views on journalistic freedom of speech?
— Elon Musk (@elonmusk) April 14, 2022
جدير بالذكر أنه يبلغ عدد الأسهم المعروضة من تويتر بحسب البيانات الرسمية 704.83 ملايين سهم، يملك إيلون ماسك 9.2 بالمئة منهم أي 68.9 مليون سهم، ويتبقى 635.93 مليون سهم، إذا تم بيع الواحد منها مقابل 54.2 دولارًا، سيساوي حجم الصفقة الحالية للاستحواذ على بقية الأسهم 99.8 بالمئة ما يقارب 34 مليارا و467 مليون دولار أمريكي.
اقرأ أيضاً : الوليد بن طلال: أنا عنصري سعودي وأفتخر بذلك!
اضف تعليقا