عقد وزير الإدارة المحلية السوري، “حسين مخلوف”، والقائم بأعمال سفارة الإمارات لدى دمشق، “عبد الحكيم النعيمي”، اجتماعاً لبحث العلاقات بين البلدين، بحسب ما نشرت وكالة أنباء النظام السوري.
وأضافت الوكالة إن “مخلوف” و”النعيمي” بحثا التعاون المشترك بين البلدين، وإمكانية تبادل التجارب والخبرات، وتعميق العمل المشترك.
كما نقلت الوكالة عن “مخلوف” قوله إن العلاقات بين دمشق وأبوظبي مهمة جداَ، فيما شدد “النعيمي” على عمق العلاقات الثنائية، وتوقع أن تتطور إيجابياً.
تجدر الإشارة إلى أنه في الشهر الماضي، نفذ رئيس النظام السوري “بشار الأسد”، زيارة لدولة الإمارات، هي الأولى له لدولة خليجية منذ 11 عاماً.
كما التقى الأسد والوفد المرافق له، حاكم دبي ونائب رئيس الدولة “محمد بن راشد”، وولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد” في لقاءات منفصلة.
بدورها، أعربت الولايات المتحدة عن خيبة أملها من محاولة الإمارات إضفاء الشرعية على نظام الأسد، وذلك بعد أن التقى “ابن راشد” و”ابن زايد” رئيس النظام السوري.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، سام ساميويل وربيرغ، إن واشنطن تشعر بخيبة أمل وانزعاج كبيرين من هذه المحاولة الظاهرة لإضفاء الشرعية على نظام الأسد.
كما أكد المسؤول الأمريكي على أن “نظام الأسد يبقى مسؤولاً عن مقتل ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، وتشريد أكثر من نصف عدد السكان الذي كان قبل الحرب، والاعتقال التعسفي واختفاء أكثر من 150 ألف سوري من الرجال والنساء والأطفال”.
اقرأ أيضاً : لماذا تحتضن الإمارات مجرم الحرب بشار الأسد في العلن؟
اضف تعليقا