قالت مسؤولة أممية إن خطر وقوع جرائم إبادة جماعية لمسلمي “الروهينجا” في ميانمار “ما زال قائما ولم يتغير”.
جاء ذلك وفق المستشارة الأممية الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، “أليس ويريمو نديريتو”، بحسب ما ذكره “ستيفان دوجاريك”، متحدث أمين عام الأمم المتحدة، الخميس، في مؤتمر صحفي.
ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن قوات ميانمار المسلحة ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهينجا في إقليم أراكان (غرب)، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وقال “دوجاريك” في تصريحاته إن “المستشارة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية (نديريتو) اختتمت اليوم زيارة قامت بها إلى بنغلاديش (لم يحدد مدتها)”.
وأضاف: “ذكرت المستشارة الخاصة أن خطر ارتكاب جرائم فظيعة، ولا سيما الإبادة الجماعية، لا يزال يواجه هؤلاء السكان في وطنهم، ولم يتغير”.
وتابع نقلًا عن المسؤولة: “ذلك الخطر مستمر منذ قرابة خمس سنوات، وتحديدًا منذ أحداث العنف التي وقعت عام 2017 ضد الروهنجيا في ولاية راخين (أراكان)، والتي أسفرت عن فرار أكثر من 700 ألف شخص إلى بنغلاديش المجاورة”.
اقرأ أيضًا:لاكروا: لهذه الأسباب.. سيكون المجلس العسكري كابوس لمسلمي الروهينجا
اضف تعليقا