استضاف رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي “إسحق هرتسوج” إفطارا رمضانيا في منزله، قبل يومين، حضره سياسيون وسفراء دول عربية وإسلامية، من بينهم الإمارات والبحرين والأردن ومصر والمغرب وتركيا.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فقد جاء الإفطار، الأربعاء الماضي، عشية الدعوات اليهودية لذبح القرابين في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت الصحيفة أن “إفطار هرتسوغ تم في بيته، بحضور عدد من السفراء الأجانب المعتمدين في دولة الاحتلال، بينها مصر والأردن والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب وتركيا وغيرها.

 

وحضر الإفطار أعضاء الكنيست العرب، بمن فيهم “منصور عباس”، و”مازن غنايم”، و”سامي أبو شحادة”، بجانب أئمة ورؤساء بلديات وأعضاء مجالس وعدد من الشخصيات من فلسطينيي الداخل المحتل، وممثلين عن جيش الاحتلال والشرطة.

وزعم “هرتسوج”، أمام ضيوفه من السفراء، أن دولة الاحتلال معنية بالحفاظ على الوضع الراهن في القدس المحتلة.

وتابع: “لقد أوضحت ذلك في اجتماعاتي السياسية مع الملك الأردني عبد الله الثاني الذي التقيت به مؤخرا في عمان، وقادة آخرين، معتبرا أن هناك منشورات كاذبة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن نية البعض القيام ببعض الطقوس في المسجد الأقصى”.

وقاد الرئيس الإسرائيلي مؤخرا حراكا لترسيخ التطبيع بين دولة الاحتلال ودول عربية وإسلامية، كان آخرها زيارته لتركيا في 9 مارس/آذار الماضي.

اقرأ أيضًا:  “برعاية عربية”.. جنرال اسرائيلي يعيد طرح توطين سكان غزة بسيناء