أعلن مسؤول أوروبي، أن ما بين 10 إلى 20 ألف رجل بين مرتزقة من شركة “فاجنر” شبه العسكرية الروسية، ومقاتلين من سوريا وليبيا يحاربون حالياً إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
وقال المسؤول لصحفيين في واشنطن، إنّ هؤلاء الرجال “ليست لديهم مركبات أو أسلحة ثقيلة”، وقد استقدمتهم روسيا لإسناد قواتها في غزوها لجارتها.
وأكّد أنّه تمّ رصد “عمليات نقل، من مناطق مثل سوريا وليبيا، إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا”، حيث أطلقت روسيا لتوّها مرحلة جديدة من هجومها الذي بدأ في 24 فبراير/شباط الماضي.
ولفت المسؤول الأوروبي إلى صعوبة تحديد كم من هؤلاء الرجال البالغ عددهم بين 10 و20 ألفاً، هم مرتزقة من مجموعة “فاجنر” الخاصة، وكم منهم هم مقاتلون ليبيون أو سوريون.
وبحسب المسؤول الأوروبي في واشنطن، فإنّ هذا الهجوم الروسي الجديد سيتيح على الأرجح لموسكو أن تسيطر في غضون “4 إلى 6 أشهر” على منطقة لوغانسك، وعلى جزء من دونباس، بالإضافة إلى جسر برّي صغير في منطقة زابوريجيا.
وأضاف أنّه يتوقّع “دماراً كاملاً” لمدينة ماريوبول، المدينة الاستراتيجية على بحر آزوف، والتي تحاصرها القوات الروسية منذ مطلع مارس/آذار الماضي.
وقال: “أخشى أن تكون أسوأ من بوتشا”، المدينة الأوكرانية المجاورة لكييف، والتي اتّهمت السلطات الأوكرانية الجيش الروسي بأنه ارتكب فيها فظائع بحقّ مدنيين.
لكنّ المسؤول الأوروبي توقّع إمكان أن تنتهي مفاوضات السلام الأوكرانية-الروسية في “خريف 2022″، الأمر الذي من شأنه أن ينهي الحرب قبل حلول الشتاء.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أشارت في نهاية مارس/آذار الماضي إلى أنّ “أكثر من ألف مرتزق من فاجنر، بينهم مسؤولون في الشركة، انتشروا في شرق أوكرانيا من أجل تنفيذ عمليات قتالية”.
ويتّهم الغرب هذه المجموعة شبه العسكرية الروسية بأنّها قريبة من الكرملين، وبأنّ مرتزقتها ارتكبوا انتهاكات في كلّ من مالي وليبيا وسوريا.
اقرأ أيضًا: تقارير: تراجع أعداد “فاغنر” في ليبيا بسبب غزو أوكرانيا
اضف تعليقا