أعلنت “المؤسسة الوطنية للنفط” حالة “القوة القاهرة” وتعليق العمليات في ميناءين نفطيين مهمين في شرقي البلاد، فيما يستمر إغلاق ستة حقول نفطية في جنوب وشرقي البلاد.
وتسبب هذا الإغلاق في خسارة 600 ألف برميل أو ما يعادل نصف إنتاج ليبيا من الخام.
ففي فبراير/شباط الماضي، عين مجلس النواب في الشرق في طبرق “فتحي باشاغا” رئيساً جديداً للوزراء، لكنه لم ينجح في إقصاء حكومة “عبدالحميد الدبيبة” الذي رفض تسليم السلطة قبل إجراء الانتخابات، بالرغم من الوساطات المتعددة لحثه على التنحي سلمياً.
وفي شرق ليبيا تطالب الجماعات التي تقف وراء الحصار النفطي والمدعومة من الانقلابي “حفتر”، بنقل السلطة إلى “باشاغا”.
ويسطير حفتر على الشرق الليبي بقوة السلاح، ومنها المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي.
وتأتي هذه الاضطرابات في وقت “ترتفع فيه أسعار النفط عالميًا بشدة” تحت تأثير الحرب في أوكرانيا، كما قالت “المؤسسة الوطنية للنفط” لتحرم ليبيا من إيرادات قياسية من بيع الخام، قد لا تتكرر لعقود طويلة مقبلة”.
كما يساعد انخفاض صادرات ليبيا على إبقاء الأسواق الدولية تحت الضغط بما يصب في مصلحة روسيا التي تؤدي دوراً رئيسياً في ليبيا من خلال دعم “حفتر”.
اقرأ أيضًا: تسحق حرية الرأي وتمنع التجمعات السلمية.. العفو الدولية: قوات حفتر تعتقل متظاهرين سلميين
اضف تعليقا