أشار موقع “ميدل إيست آي” في مقال كتبه “آزاد عيسى”، إلى أول إفطار للتطبيع في دبي جمع العالم الإسلامي “إسماعيل بن موسى” بكبير حاخامات الإمارات “ليفي دوتشمان”.
وأضاف الكاتب أن “الزعيم الديني تعرض لنقد لاذع، ووضعت صورته التي يتبادل فيها الابتسامات مع حاخام صهيوني، مقابل أخبار المداهمات الإسرائيلية الأخيرة لمجمع المسجد الأقصى”.
ولفت الكاتب في مقاله إلى “غسيل الأديان”، قائلاً إن الإمارات سعت خلال السنوات الأخيرة إلى تقديم نفسها في صورة البلد المتسامح، لإخفاء سياساتها القمعية.
وفي نهاية مقاله قال الكاتب “وهذا أمر محزن لأنه إذا لم يكن لدى زعماء المسلمين الاستعداد لبذل الوقت والجهد من أجل فهم ما يعانيه أهلهم، فهم لا يصبحون فقط متواطئين في ما يتعرض له المسلمون من قهر، بل إنهم يطبعون الجهل كذلك”.
اقرأ أيضاً : تقرير: الإمارات تتجسس على رئاسة الوزراء البريطانية بواسطة بيغاسوس
اضف تعليقا