شهدت مدينة بيلغورود الروسية، فجر اليوم الأربعاء، سلسلة انفجارات في مستودع للذخيرة قرب الحدود الأوكرانية.

من جانبه، قال حاكم المنطقة “فياتشيسلاف غلادكوف”، في بيان إنه استيقظ “على صوت انفجار عال فجراً”.

كما ذكر أن المعلومات الأولية تشير إلى أن النيران اشتعلت في مستودع للذخيرة، دون تسجيل “إصابات بين المدنيين” أو أي تدمير في المباني السكنية.

ولفت البيان إلى أن الانفجارات وقعت قرب قرية “ستارايا نيليدوفكا” على بعد 40 كيلومترا من الحدود الأوكرانية.

تجدر الإشارة إلى أن مقاطعة بيلغورود تقع على حدود مناطق لوغانسك وسومي وخاركيف شرق أوكرانيا، والتي شهدت جميعها قتالاً عنيفاً منذ التدخل العسكري الروسي قبل شهرين.

وفي سياق منفصل، أعلن رئيس بلدية كييف عن تفكيك تمثال يعود إلى الحقبة السوفييتية يرمز للصداقة بين روسيا وأوكرانيا بالمدينة يوم الثلاثاء، وذلك على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

يشار إلى أن التمثال يصور عاملين أحدهما أوكراني والآخر روسي فوق قاعدة حجرية، ويرفعان سوياً وسام الصداقة السوفييتي.

وكان التمثال موضوعاً تحت نصب “قوس الصداقة بين الشعوب” الذي أقيم في عام 1982 للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الاتحاد السوفييتي.

بدوره، صرح رئيس بلدية كييف “فيتالي كليتشكو” “هذا التمثال.. يرمز للصداقة بين الأمتين الأوكرانية والروسية.. نرى الآن كيف حال هذه “‬الصداقة”‬.. تدمير مدن أوكرانية وتدمير حياة أوكرانيين وقتل عشرات الآلاف من المسالمين. لدي قناعة بأن لمثل هذا التمثال معنى آخر تماما الآن”.

جدير بالذكر أنه عندما بدأ التمثال بالسقوط، صفق حشد من الناس وهتفوا “المجد لأوكرانيا.. المجد للأبطال.. المجد للأمة الأوكرانية”.

يذكر أنه في 24 شباط/ فبراير الماضي، أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد التام، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا في سيادتها”.

 

اقرأ أيضاً : تصريحات مفاجئة.. جونسون يتوقع انتصار روسيا في الحرب مع أوكرانيا